خطة لتشكيل أول برلمان سوري بعد نظام البعث خلال 2-3 أشهر
غضون 60 إلى 90 يومًا.
عقد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، محمد الأحمد، والمتحدثة الإعلامية للجنة، نوار نجمة، مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق لمناقشة العملية وجدول أعمالهم.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية تتشكل وفقًا لحقائق المرحلة الانتقالية والمسؤولية الوطنية، مشيرًا: “لا ندعي أننا سنجري انتخابات تقليدية. نظرًا لطبيعة الفترة الانتقالية، ستتم الانتخابات على أرضية مختلفة عن الظروف العادية”.
وأضاف الأحمد أنه تم إعداد مسودة “نظام انتخابي مؤقت”، قائلًا: “نهدف إلى هيكل شامل لا يستبعد أحدًا. سنسعى لتحقيق توزيع متوازن بين السلطة والتمثيل المجتمعي”.
وذكر الأحمد أن 70% من أعضاء البرلمان سيتكونون من شخصيات كفؤة، بينما سيشكل 30% منهم وجهاء المجتمع.
من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم اللجنة، نجمة، أن اللجان الفرعية التي ستشكلها اللجنة العليا للانتخابات ستحدد الهيئات الانتخابية.
وأفادت نجمة بأن البرلمان الأول بعد النظام المخلوع من المخطط أن يتم تشكيله في غضون 60 إلى 90 يومًا، مشيرة إلى أن أكبر الأعضاء سنًا سيترأس هذه الجلسة.
وكان الرئيس أحمد الشارة قد وقع مرسومًا في 13 يونيو/حزيران بإنشاء اللجنة العليا للانتخابات. سيتألف البرلمان الجديد من 150 عضوًا، حيث ستختار اللجنة العليا للانتخابات ثلثي هؤلاء الأعضاء، بينما سيختار الشارة الأعضاء المتبقين.
